للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٦ - وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَإِنَّهُ لَيُبْصِرُ نَبْلَهُ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

ــ

٥٩٦ - (وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ) : أَنْصَارِيٌّ أَوْسِيٌّ لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا الصُّغْرَى، وَشَهِدَ أُحُدًا وَأَصَابَهُ فِيهِ سَهْمٌ، وَانْتَقَضَتْ جِرَاحَتُهُ زَمَنَ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ مَرْوَانَ فَمَاتَ. (قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : أَيْ: جَمَاعَةً (فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا) : أَيْ: مِنَ الصَّلَاةِ (وَإِنَّهُ) : أَيْ: وَالْحَالُ أَنَّ أَحَدَنَا (لَيُبْصِرُ) : أَيْ: بَعْدَ الِانْصِرَافِ (مَوَاقِعَ نَبْلِهِ) : بِفَتْحِ النُّونِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ أَيْ: مَسَاقِطَ سَهْمِهِ. قَالَ الطِّيبِيُّ: يَعْنِي يُصَلِّي الْمَغْرِبَ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ بِحَيْثُ لَوْ رُمِيَ سَهْمٌ يُرَى أَيْنَ سَقَطَ. قُلْتُ: وَلَا خِلَافَ فِي اسْتِحْبَابِ تَعْجِيلِ الْمَغْرِبِ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ. (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) : وَرَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ، قَالَهُ مِيرَكُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>