للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان جوابا لسؤال وجّه للرماني، حيث يقول: (سألت وفّقك الله عن ذكر النكت في إعجاز القرآن دون التطويل بالحجاج، وأنا أجتهد في بلوغ محبتك والله الموفق للصواب بمنّه ورحمته، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه).

ثم يبدأ في سرد وجوه الإعجاز .. وفيما يلي مقتطفات من كتابه تبيّن رأي الرماني في إعجاز القرآن:

يقول الرماني: (وجوه إعجاز القرآن تظهر من سبع جهات:

١ - ترك المعارضة مع توفر الدواعي وشدة الحاجة.

٢ - والتحدّي للكافة.

٣ - والصرفة.

٤ - والبلاغة.

٥ - والأخبار الصادقة عن الأمور المستقبلة.

٦ - ونقض العادة.

٧ - وقياسه بكل معجزة) (١).

وقدّم الرماني الحديث عن البلاغة لأهمية الوجه عنده، أما الوجوه الثلاثة قبلها والوجوه الثلاثة بعدها، فقد أرجأ الحديث عنها إلى آخر الرسالة ليتكلم عنها بإيجاز.

ويقول: (فأما البلاغة فهي على ثلاث طبقات:

١ - منها ما هو في أعلى طبقة.

٢ - ومنها ما هو في أدنى طبقة.

٣ - ومنها ما هو في الوسائط، بين أعلى طبقة وأدنى طبقة.


(١) «النكت في إعجاز القرآن» للرماني، ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، ص ٧٥.

<<  <   >  >>