للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧- و " قال لرجل:

" ما تقول في الصلاة؟ ".

قال: أتشهد، ثم أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، أما والله! ما

أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ (١) ، ولا دَنْدَنَةَ معاذ. فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" حولها نُدَنْدِنُ " ".


هذا، والزيادتان الأوليان ثابتتان عند الجميع، حاشا الطيالسي.
والزيادة الثالثة هي عنده، وكذا أحمد.
والرابعة والخامسة عند الجميع، حاشا ابن ماجه.
والسادسة عندهم، إلا البخاري.
والأخيرة تفرد بها الطيالسي.
والروايتان الأخريان لابن ماجه وأحمد.
٧- هو من حديث بعض أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخرجه أبو داود (١/١٢٧) ، وأحمد (٣/٤٧٤) عن زائدة عن سليمان عن أبي صالح
عنه قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لرجل: ... الحديث.
وأخرجه ابن ماجه (١/٢٩٤ و ٢/٤٣٤) ، {وابن خزيمة (١/٨٧/١) = [١/٣٥٨/٧٢٥] }
من طريق جرير عن الأعمش - هو سليمان - عن أبي صالح عن أبي هريرة به.
وهذا سند صحيح. ورجاله ثقات - كما قال في " الزوائد " -، وكذلك صححه
النووي في " المجموع " (٣/٤٧١) ، وهو على شرط الشيخين.
(١) بفتحات، ما سوى النون الأولى؛ فبسكونها. أي: مسألتك الخفية، أو:
كلامك الخفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>