وكيع: ثني أبو خزيمة عن أنس بن سيرين عنه بنحوه. وهذا سند جيد. رجاله رجال الشيخين، حاشا أبا خزيمة، وهو صدوق - كما في " التقريب " -. وفيه الزيادة الأولى والثانية. ثم أخرجه الضياء المقدسي من طريق عيسى بن يونس الرملي: ثنا وكيع بن الجراح - بالرملة - ثنا سفيان: ثني حميد الطويل عن أنس به. وهذا سند جيد، وطريق آخر إن كان محفوظاً؛ فإن عيسى بن يونس هذا: قال في " التقريب ": " صدوق ربما أخطأ ". والثالث: أخرجه الحاكم (١/٥٠٤) ، وأحمد (٣/٢٦٥) ، والطحاوي (١/٦٢) ، {وابن منده في " التوحيد " (٦٧/١) = [ص ١٣٦/٢١٣] } ، والطبراني في " الصغير " (ص ٢١٥) ، ومن طريقه الضياء المقدسي من وجهين عن إبراهيم بن عُبيد بن رِفاعة عنه. وفيه الزيادة الثانية والثالثة. وعند الطبراني وحده {وابن منده [من الطريق الأول؛ الرواية الثانية] } الزيادة الأخيرة دون قوله: " والذي نفسي بيده! ". وعند الحاكم {وابن منده [من الطريق الثالث] } الزيادة التي قبل هذه. وسكت عليه الحاكم. وكذا الذهبي! وإسناده صحيح. وفيه عند أحمد والطبراني تسمية الرجل الداعي، وهو أبو عياش زيد بن صامت الزُّرَقي.