للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

..............................................................................


والثاني: أخرجه ابن ماجه (٢/٤٣٦) ، وأحمد (٣/١٢٠) ، والضياء المقدسي عن
وكيع: ثني أبو خزيمة عن أنس بن سيرين عنه بنحوه.
وهذا سند جيد. رجاله رجال الشيخين، حاشا أبا خزيمة، وهو صدوق - كما في
" التقريب " -. وفيه الزيادة الأولى والثانية.
ثم أخرجه الضياء المقدسي من طريق عيسى بن يونس الرملي: ثنا وكيع بن الجراح
- بالرملة - ثنا سفيان: ثني حميد الطويل عن أنس به.
وهذا سند جيد، وطريق آخر إن كان محفوظاً؛ فإن عيسى بن يونس هذا: قال في
" التقريب ":
" صدوق ربما أخطأ ".
والثالث: أخرجه الحاكم (١/٥٠٤) ، وأحمد (٣/٢٦٥) ، والطحاوي (١/٦٢) ،
{وابن منده في " التوحيد " (٦٧/١) = [ص ١٣٦/٢١٣] } ، والطبراني في " الصغير "
(ص ٢١٥) ، ومن طريقه الضياء المقدسي من وجهين عن إبراهيم بن عُبيد بن رِفاعة
عنه. وفيه الزيادة الثانية والثالثة.
وعند الطبراني وحده {وابن منده [من الطريق الأول؛ الرواية الثانية] } الزيادة الأخيرة
دون قوله:
" والذي نفسي بيده! ".
وعند الحاكم {وابن منده [من الطريق الثالث] } الزيادة التي قبل هذه.
وسكت عليه الحاكم. وكذا الذهبي!
وإسناده صحيح. وفيه عند أحمد والطبراني تسمية الرجل الداعي، وهو أبو عياش
زيد بن صامت الزُّرَقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>