وقد أخرجه أبو داود (١/١١٣) ، وأحمد (١/١١٣، ٢٩١) من طرق عن شعبة به، بدون ذكر صهيب البصري في إسناده. وله طريق ثالث؛ أخرجه ابن ماجه (١/٣٠٤) ، وأحمد أيضاً (١/٢٤٧) عن يحيى أبي المُعَلَّى العطار عن الحسن العُرَني قال: ذكر عند ابن عباس ما يقطع الصلاة؛ فذكروا الكلب، والحمار، والمرأة. فقال: ما تقولون في الجَدْيِ؟ إن رسول الله كان يصلي ... الحديث نحوه. ورجاله ثقات. إلا أنه منقطع بين الحسن بن عبد الله العُرَني وابن عباس - كما أفاده الإمام أحمد وغيره -. وأما الزيادة؛ فهي من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. وسنده حسن. وسيأتي لفظه وتخريجه في مكان آخر قبيل (الركوع) إن شاء الله تعالى. (١) قال النووي في " شرح مسلم ": " فيه دليل على أن الجن موجودون، وأنهم قد يراهم بعض الآدميين. وأما قول الله تعالى: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيْلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ} ؛ فمحمول على الغالب، فلو كانت