للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:

" لو يعلم المارُّ بين يدي المصلي (١) ماذا عليه؛ لكان أن يقف أربعين (٢)


أخرجه مسلم، وابن ماجه، والطحاوي، والبيهقي، وأحمد (٢/٨٦) ، وعزاه المنذري
(١/١٩٤) لابن ماجه بإسناد صحيح، وابن خزيمة في " صحيحه "؛ فقصَّر.
(١) أي: أمامه بالقرب منه. واختلف في ضبط ذلك؛ فقيل: إذا مر بينه وبين
مقدار سجوده. وقيل: بينه وبينه قدر ثلاثة أذرع. وقيل: بينه وبينه قدر رمية بحجر.
ووقع عند السراج من طريق الضحاك بن عثمان عن أبي النضر:
" بين يدي المصلي والمصلى "؛ أي: السترة. كذا في " تنوير الحوالك "، و " الفتح "
(٢/٤٦٣ و ٤٦٥) .
(٢) هكذا الرواية بالإبهام. وقال الراوي أبو النضر:
لا أدري قال: أربعين يوماً، أو شهراً، أو سنة.
وهذا يدل على أن في أصل الحديث تعيين المعدود، ولكن الراوي هو الذي شك.
ووقع في " مسند البزار " من طريق سفيان بن عيينة عن أبي النضر:
" أربعين خريفاً ". قال المنذري - وتبعه الهيثمي (٢/٦١) -:
" ورجاله رجال " الصحيح " ".
قلت: لكنه معلول. فقد أخرجه ابن ماجه، وكذا أحمد، وابن أبي شيبة،
وسعيد بن منصور وغيرهم من الحفاظ عن ابن عيينة عن أبي النضر على الشك أيضاً.
وزاد فيه:
أو ساعة. قال الحافظ:

<<  <  ج: ص:  >  >>