" رجاله رجال " الصحيح " "! وهو ذهول منه عن كونه في " مسند أحمد ". وأخرجه الطيالسي (٢٨٥) ، لكنه شك؛ هل هو عن أنس أو الحسن؟ (١) أخرجه البخاري (١/٣٧٥) ، وأبو داود (١/١٠٢) ، والبيهقي (٢/٢٣٨) ، وأحمد (٢/٢٥٥ و ٤٢٧) من طرق عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن أبي هريرة مرفوعاً به. واللفظ لأحمد، والزيادة عند الجميع ما عدا البخاري، وهي في " مستخرج " الإسماعيلي، وأبي نعيم - كما في " فتح الباري " -. وله طريق آخر: رواه الطحاوي (١/٢٢٣) عن عبد الله بن عياش عن ابن هرمز عنه مرفوعاً. وأما اللفظ الآخر؛ فأخرجه البخاري (١/٣٧٤ - ٣٧٥) ، ومسلم (٢/٦١) ، وأبو داود، والنسائي أيضاً (١/١٢٥) ، والدارمي (١/٣١٨) ، والطحاوي، والبيهقي من طريق أبي الزناد عن الأعرج عنه مرفوعاً به. ولفظ الدارمي والبيهقي: " لا يصلين "؛ بزيادة نون التأكيد. وكذلك أخرجه الشافعي في " الأم " (١/٧٧) من طريق مالك عن أبي الزناد، ومن طريقه أيضاً الدارقطني في " غرائب مالك " عن عبد الوهاب بن عطاء عنه - كما في " الفتح " -. (٢) قال الخطابي: " يريد أنه لا يتزر به في وسطه ويشد طرفيه على حَقويْه؛ ولكن يتزر به، ويرفع طرفيه؛ فيخالف بينهما، ويشده على عاتقه؛ فيكون بمنزلة الإزار والرداء ". قال الشيخ