الطريق الأول: أخرجه مالك (١/١٢٨) ، وعنه محمد في " موطئه " (١١٣) ، والبخاري (١/٣٧٤) ، ومسلم (٢/٦١) ، وأبو داود (١/١٠٢) ، والنسائي (١/١٢٤) ، والطحاوي (١/٢٢١) ، والبيهقي (٢/٢٣٧) ؛ كلهم عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عنه. ورواه ابن ماجه (١/٣٣٤) ، وأحمد (٢/٢٧٨) من حديث سفيان بن عيينة عن الزهري به. الطريق الثاني: أخرجه البخاري (١/٣٧٨) ، ومسلم، والدارمي (١/٣١٨) ، والطحاوي، والدارقطني (١٠٥) ، والبيهقي (٢/٢٣٦) ، والطيالسي (٣٢٦) ، وأحمد (٢/٢٣٠ و ٤٩٥ و ٤٩٨ و ٤٩٩) ، والطبراني في " الصغير " (ص ٢٨ و ٢٣١) من طرق كثيرة عن محمد بن سيرين عنه به. الطريق الثالث: أخرجه مسلم، والطحاوي، وأحمد (٢/٢٦٥ و ٢٨٥ و ٣٤٥) من طرق عن الزهري عن أبي سلمة عنه به. وتابعه محمد بن عمرو عن أبي سلمة. أخرجه الطحاوي، وأحمد (٢/٥٠١) . وله شاهد من حديث طلق بن علي قال: خرجنا إلى نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفداً حتى قدمنا عليه، فبايعناه، وصلينا معه. فجاء رجل، فقال: يا نبي الله! ما ترى في الصلاة في الثوب الواحد؟ فأطلق نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إزاره، وطارق به رداءه، واشتمل بهما، وقام يصلي بنا، فلما قضى الصلاة؛ قال: