للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان يصلي في مِرْطٍ بعضُه على زوجه وهي حائض (١) .

وكان يصلي في الثوب الذي يصيب فيه أهله إذا لم يَرَ فيه أذىً (٢) .

وكان يصلي المغرب في فَرُّوج من حرير - وهو القَباء -، فلما قضى

صلاته؛ نزعه نزعاً شديداً كالكاره له، ثم ألقاه، ثم قال:

" لا ينبغي هذا للمتقين " (٣) .

وقد " صلى في خَمِيْصَةٍ (٤) لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما

انصرف؛ قال:

" اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جَهْمٍ، وائتوني بأنْبِجَانِيَّة (٥) أبي

جهم؛ فإنها ألهتني آنفاً عن صلاتي (وفي رواية: فإني نظرتُ إلى عَلَمِها

في الصلاة، فكاد يفتنني) " " (٦) .


(١) [أخرجه] مسلم (٢/٦١) ، وأبو داود (١/٦١) ، وابن ماجه (١/٢٣٤) ،
والدارمي (١/١٨٨) ، والبيهقي (٢/٢٣٩) .
(٢) [أخرجه] أبو داود (١/٦١) .
(٣) [أخرجه] البخاري (١/٣٨٥ و ١٠/٢٢٢) ، [ومسلم] ، والنسائي (١/١٢٥) ،
وأحمد (٤/١٤٣ و ١٤٩ و ١٥٠) .
(٤) {ثوب خزّ أو صوف معلّم} .
(٥) كساء غليظ لا عَلَم له.
(٦) { [أخرجه] البخاري، ومسلم، ومالك. وهو مخرج في " الإرواء " (٣٧٦) } .

<<  <  ج: ص:  >  >>