الطريق الأول: عن سفيان الثوري عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل عن محمد ابن الحنفية عن علي رضي الله عنه مرفوعاً به. وهذا سند حسن. أخرجه الشافعي في " الأم " (١/٨٧) ، وأبو داود (١/١٠ و ١٠١) ، والترمذي (١/٨ - ٩) ، والدارمي (١/١٧٥) ، وابن ماجه (١/١١٨) ، والطحاوي (١/١٦١) ، والدارقطني (١٣٨ و ١٤٥) ، والبيهقي (٢/١٧٣ و ٣٧٩) ، وأحمد (١/١٢٣ و١٢٩) ، والخطيب (١٠/١٩٧) من طرق عنه. ورواه ابن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، والبزار في " مسانيدهم " - كما قال الزيلعي (١/٣٠٧) -، وقال الترمذي: " هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن، وعبد الله بن محمد بن عَقِيل: هو صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه. وسمعت محمد بن إسماعيل - يعني: البخاري - يقول: كان أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم، والحُميدي يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل. قال محمد: وهو مقارب الحديث ". اهـ. والحديث؛ قال الحافظ في " التلخيص " (٣/٢٦٥) : " وصححه الحاكم، وابن السكن ". وقال في " الفتح " (١/٢٥٧) : " أخرجه أصحاب " السنن " بسند صحيح ". كذا قال! وقال النووي في " الخلاصة ": " هو حديث حسن ". وقال في " المجموع " (٣/٢٨٩) : " رواه أبو داود، والترمذي وغيرهما بإسناد صحيح؛ إلا أن فيه عبد الله بن محمد بن