وهما كذلك. أخرجه مسلم (٢/٦ - ٧) ، والبخاري في " رفع اليدين " (١٦) ، وأبو داود (١/١١٤) ، والنسائي (١/١٤٠) ، والدارقطني (١٠٨) ، والبيهقي (٢/٢٦ و ٦٩) من طرق عن الزهري عن سالم عنه. والزيادة تفرد بها أبو داود، ومعناها عند الدارقطني. وإسناده صحيح، أو حسن - كما قال النووي في " المجموع " (٣/٣٠٨) -. وله شواهد: منها: عن أبي حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلفظ: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قام إلى الصلاة؛ يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يكبر ... الحديث. ويأتي بتمامه إن شاء الله تعالى في (رفع اليدين عند الركوع) . أخرجه أبو داود (١/١١٦) ، والترمذي (٢/١٠٥ - ١٠٦) ، والدارمي (١/٣١٣) ، وابن ماجه (١/٢١٣) ، والطحاوي (١/١٣١) ، والبيهقي (٢/٢٤ و ٧٢ و ١٢٧) عن عبد الحميد بن جعفر: ثنا محمد بن عمرو بن عطاء قال: سمعت أبا حُمَيد في عشرة من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به. وهو في " المسند " (٥/٤٢٤) ؛ لكن ليس فيه قوله: ثم يكبر. وهو كذلك في أكثر نسخ الترمذي، وفي نسخة مثل رواية الجمهور. وكذلك هو في نقل الزيلعي عن الترمذي (١/٣١١) بلفظ: ثم قال: " الله أكبر ". وكون التكبير بعد الرفع: هو وجه في مذهب الشافعية، وقول عند الحنفية؛ قال في