للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و " كان يرفعهما ممدودة الأصابع، [لا يفرج بينها، ولا يضمها] " (١) .


يأخذ بها في صلواته، فلا يدع واحدة منها للأخرى؛ بل يفعل هذه تارة، وهذه تارة،
وتلك أخرى.
ثم وجدت للحديث شاهداً من حديث أنس: عند الدارقطني (١١٣) بإسناد فيه
نظر؛ سيأتي الكلام عليه في (الاستفتاح) بـ: " سبحانك اللهم! ... ".
(١) رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل في الصلاة؛ رفع يديه مداً.
أخرجه أبو داود (١/١٢٠) ، والنسائي (١/١٤١) ، والترمذي (٢/٦) ، والطحاوي
(١/١١٥) ، {وابن خزيمة (١/٦٤/١) = [١/٢٣٣ و ٢٣٤/٤٥٩ و ٤٦٠] } ، والحاكم
(١/٢١٥ و ٢٣٤) ، والطيالسي (٣١٢) ، ومن طريقهما البيهقي (٢/٢٧) ، وأحمد (٢/٤٣٤
و٥٠٠) من طرق عن ابن أبي ذئب: ثنا سعيد بن سمعان عنه به. وقال الحاكم:
" صحيح ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا. وحسنه الترمذي - كما في بعض النسخ -؛
فقصر. ولفظ الحاكم، [وابن خزيمة في الرواية الأولى] :
كان إذا قام إلى الصلاة؛ قال هكذا - وأشار أبو عامر بيده -، ولم يُفَرِّج بين أصابعه،
ولم يضمها.
ورواه الترمذي، {وابن خزيمة (١/٦٢/٢) = [١/٢٣٣/٤٥٨] } ، والحاكم
(١/٢٣٥) ، والبيهقي من طريق يحيى بن اليمان عن ابن أبي ذئب به بلفظ:
كان إذا كبَّر للصلاة؛ نشر أصابعه نشراً.
وضعفه الترمذي بقوله:
" إن الرواية الأولى أصح من رواية يحيى هذه ". قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>