قريباً من شحمتي أذنيه. أخرجه الطحاوي (١/١١٥ - ١١٦) ، وأبو داود (١/١٢١) وغيرهما. وإسناده ضعيف. ولعله يأتي في (الرفع عند الركوع) . وعن أنس بسند ضعيف، وسيأتي في (الاستفتاح) بـ: " سبحانك ... ". وقد ذهب إلى العمل بهذه أبو حنيفة وأصحابه؛ فقالوا: " يرفع إلى شحمتي أذنيه ". وخصوا المرأة بالرفع إلى المنكبين، وهذا التخصيص لا دليل عليه إلا الرأي؛ ولذلك قال أبو حنيفة في رواية الحسن عنه: " إنها ترفع حذاء أذنيها ". وقد تكلفوا في الجمع بين هذه الأحاديث، وبين الأحاديث السابقة في الرفع إلى المنكبين، والأمر أيسر من ذلك؛ قال السندي رحمه الله: " لا تناقض بين الأفعال المختلفة؛ لجواز وقوع الكل في أوقات متعددة؛ فيكون الكل سنة، إلا إذا دلَّ الدليل على نسخ البعض؛ فلا منافاة ... ".