وأحمد في " المسند ". ولفظ ابن ماجه: قريباً من أذنيه. وهو رواية لأحمد أيضاً. وفي الباب عن وائل بن حُجْر بلفظ: حتى حاذتا أذنيه. رواه أبو داود، وغيره بسند صحيح، وسيأتي بتمامه في (وضع اليمنى على اليسرى) . ورواه مسلم من طريق أخرى عنه بلفظ: حيال أذنيه. وقد مر لفظه (ص ١٩٤) . وفي رواية لأبي داود (١/١١٨) ، وأحمد (٤/٣١٦) - واللفظ له - عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع يديه حين افتتح الصلاة حتى حاذت إبهامه شحمة أذنه. وسنده ضعيف؛ لأن عبد الجبار لم يسمع من أبيه. وقيل: إنه ولد بعد وفاة أبيه - كما في " المجموع " (٣/٣٠٦) -، وضعفه الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (١/١٣٧) . ثم رواه أبو داود (١/١١٥) من طريق أخرى عن عبد الجبار: ثني أهل بيتي عن أبي بلفظ: رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه، وحاذى بإبهاميه أذنيه، ثم كبَّر. وهو ضعيف أيضاً؛ لجهالة أهل البيت.