أخذ شماله بيمينه. منهم: بِشْر بن المُفَضّل: عند أبي داود، والنسائي (١/١٨٦) ، وابن ماجه (١/٢٧٠) . وعبد الواحد بن زياد: عند أحمد (٤/٣١٦) ، والبيهقي (٢/٧٢) . وبشر بن معاذ: عند ابن ماجه. وسلام بن سُلَيم: عند الطيالسي (١٣٧) . وزهير بن معاوية: في " المسند " (٤/٣١٨) . وخالد بن عبد الله: عند البيهقي (٢/١٣١) . رواه هؤلاء الستة عن عاصم بلفظ: أخذ. كما ذكرنا. ويشهد له حديث قَبِيْصَةَ بن هُلْب عن أبيه قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤُمُّنا، فيأخذ شماله بيمينه. أخرجه الترمذي (٢/٣٢) ، وابن ماجه (١/٢٧٠) ، وأحمد (٥/٢٢٦) من طريق أبي الأحوص عن سماك بن حرب عنه. وقال الترمذي: " حديث حسن ". قلت: ورجاله رجال مسلم، غير قَبِيصة هذا؛ فقال ابن المديني، والنسائي: " مجهول ". زاد الأول: " لم يرو عنه غير سماك ". وقال العجلي: " تابعي ثقة ".