وفي " التقريب ": " مقبول ". اهـ. فمثله حسن الحديث في الشواهد. وقد رواه سفيان الثوري عن سماك بلفظ: واضعاً يمينه على شماله. أخرجه الدارقطني (١٠٧) ، والبيهقي (٢/٢٩) ، وهو رواية لأحمد. وكذلك رواه أيضاً عن شريك. وفي رواية له عن سفيان: على صدره فوق المِفْصَل. وسيأتي. ويشهد له أيضاً ما أخرجه الدارقطني (١٠٦) عن مندل عن ابن أبي ليلى عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن مسعود: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأخذ شماله بيمينه في الصلاة. وهذا إسناد فيه ضعف وجهالة. وما أخرجه البزار، والطبراني في " الكبير " عن شَدّاد بن شُرَحْبيل قال: ما نسيت؛ فلم أنسَ أني رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قائماً، يده اليمنى على يده اليسرى، قابضاً عليها - يعني: في الصلاة -. قال الهيثمي: " وفيه عباس بن يونس، ولم أجد من ترجمه ". وما أخرجه الدارقطني أيضاً، وغيره عن طلحة عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً: " إنَّا - معشرَ الأنبياء -أُمرنا ... " الحديث. وفيه: