وركوعه وسجوده بنحو من صلاة أمير المؤمنين - يعني: عمر بن عبد العزيز -. قال سليمان: رمقت عمر في صلاته فكان بصره إلى موضع سجوده ... وذكر باقي الحديث. قال البيهقي: " وليس بالقوي ". قلت: وعلته صَدَقَةُ هذا، وهو أبو معاوية السمين؛ قال في " التقريب ": " ضعيف ". قلت: ويشهد للحديث ويقويه حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها. أخرجه الحاكم (١/٤٧٩) ، وعنه البيهقي (٥/١٥٨) . ثم قال: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا. ثم أخرجه البيهقي (٢/٢٨٤) من طريق الربيع بن بدر - عُليلة - عن عُنْطُوانة عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أنس! اجعل بصرك حيث تسجد ". قال البيهقي: " والربيع بن بدر: ضعيف ". ومن طريقه أخرجه العقيلي، وقال: " هو متروك. وعنطوانة: مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ ". لكن قال الشيخ علي القاري في " المرقاة " (٢/٣٧) :