للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" فإذا صليتم؛ فلا تلتفتوا؛ فإن الله يَنْصُبُ وجهه لوجه عبده في

صلاته؛ ما لم يلتفت " (١) . وقال أيضاً عن التلفُّت:

" اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد " (٢) .

وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" لا يزال الله مقبلاً على العبد في صلاته؛ ما لم يلتفت، فإذا صرف

وجهه؛ انصرف عنه " (٣) .

و" نهى عن ثلاث: عن نقرة كنقرة الديك، وإقعاء كإقعاء الكلب،

والتفات كالتفات الثعلب " (٤) .

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:

" صل صلاة مُوَدِّعٍ كأنك تراه، فإن كنت لا تراه؛ فإنه يراك " (٥) .

ويقول:

" ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها،

وركوعها؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب؛ ما لم يُؤْتِ كبيرةً، وذلك

الدهرَ كلَّه " (٦) .


(١) [أخرجه] الترمذي، والحاكم؛ وصححاه. " صحيح الترغيب " (٥٥٢) .
(٢) [أخرجه] البخاري، وأبو داود.
(٣) رواه أبو داود وغيره، وصححه ابن خزيمة وابن حبان. " صحيح الترغيب " (٥٥٤) .
(٤) [رواه] أحمد، وأبو يعلى. " صحيح الترغيب " (٥٥٥) .
(٥) [رواه] المُخَلِّص في " أحاديث منتقاة "، والطبراني، والروياني، والضياء في " المختارة "،
وابن ماجه، وأحمد، وابن عساكر، وصححه الهيتمي الفقيه في " أسنى المطالب ".
(٦) [رواه] مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>