للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥- " سبحانك اللهم! ..........................................................


(تنبيه) : جريت في جعلي هذا النوع والذي قبله نوعين على " سُنن النسائي ".
وحيث جعلتهما كذلك - وهو الظاهر - وإن كان يحتمل أن يقال: إن أصل الحديث
واحد؛ وهو حديث علي، ولكن بعض الصحابة سمعوا منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض ما رواه علي
رضي الله عنه، وفاتَهم الآخر، إلا أن هذا الاحتمال خلاف المتبادر؛ فلا يدفع به هذا
الظاهر.
٥- رواه مرفوعاً إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمع من الصحابة؛ منهم: أبو سعيد الخُدْري،
وعائشة أم المؤمنين، وأنس، وجابر:
١- أما حديث أبي سعيد: فأخرجه أبو داود (١/١٢٤) ، والنسائي (١/١٤٣) ،
والترمذي (٢/٩ - ١٠) ، والدارمي (١/٢٨٢) ، وابن ماجه (١/٢٦٨) ، والطحاوي في
" شرح المعاني " (١/١١٦) ، والدارقطني (١١٢) ، والبيهقي (٢/٣٤ - ٣٥) ، وأحمد
(٣/٥٠) من طرق عن جعفر بن سليمان الضُّبَعِىّ عن علي بن علي الرفاعي عن أبي
المتوكل الناجي عنه قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قام من الليل؛ كبر، ثم يقول:
" سبحانك ... " إلخ. ثم يقول:
" لا إله إلا الله - ثلاثاً - ". ثم يقول:
" الله أكبر كبيراً - ثلاثاً -، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم؛ من همزه،
ونفخه، ونفثه ". ثم يقرأ.
واللفظ لأبي داود، والطحاوي.
وإسناده حسن. رجاله رجال مسلم؛ غير علي بن علي الرفاعي، وهو كما قال في
" التقريب ":

<<  <  ج: ص:  >  >>