وغيرهم. وقال أبو يوسف: " يجمع بين هذا، وبين: " وجهت ... " على حديث ابن عمر ". ولو صح؛ لكان القول به متجهاً. والله أعلم. (١) أي: أُسَبِّحُكَ تسبيحاً؛ بمعنى: أنزهك تنزيهاً من كل النقائص. و (بحمدك) : أي: ونحن متلبسون بحمدك. (٢) أي: كثرت بركة اسمك؛ إذ وجد كل خير من ذكر اسمك. وقيل: تعظم ذاتك. وهو على حقيقته؛ لأن التعظيم إذا ثبت لأسمائه تعالى؛ فأولى لذاته. ونظيره: قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} . كذا في " المرقاة " (١/٥١٥) . (٣) أي: علا جلالك وعظمتك. قلت: وأما زيادة: (جَلَّ ثناؤك) ؛ فلم نجد لها أصلاً في شيء من طرق الحديث. وقد اشتهر أنها تقال في الاستفتاح في صلاة الجنازة، لكن الاستفتاح فيها لم يرد به نص مطلقاً. حتى قال النووي في " المجموع " (٣/٣١٩) : " إن الأصح أنه لا يستحب في صلاة الجنازة؛ لأنها مبنية على الاختصار ". (٤) {رواه ابن منده في " التوحيد " (١٢٣/٢) بسند صحيح. ورواه النسائي في " اليوم والليلة " موقوفاً ومرفوعاً، كما في " جامع المسانيد " لابن كثير (ج ٣/ قسم ٢/ ورقة ٢٣٥/٢) . ثم رأيته في " النسائي " (رقم ٨٤٩ و ٨٥٠) ، فخرجته في " الصحيحة " (٢٩٣٩) } .