فكانوا لا يجهرون بـ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} . وكذلك رواه ابن حبان في " صحيحه "، وزاد: ويجهرون بـ: {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} - كما في " نصب الراية " (١/٣٢٧) -. ولشعبة فيه إسناد آخر يأتي. وأخرجه البخاري في " جزء القراءة "، ومسلم، وأبو داود (١/١٢٥) ، والشافعي في " الأم " (١/٩٣) ، والنسائي (١/١٤٣) ، والترمذي (٢/١٥) وصححه، والدارمي (١/٢٨٣) ، وابن ماجه (١/٢٧١) ، {وأبو عوانة [٢/١٢٢] } ، والطحاوي، والدارقطني، والبيهقي، وأحمد (٣/٢٢٣ و ٢٧٣) من طرق أخرى عن قتادة بنحو اللفظ الأول. وزاد مسلم، {وأبو عوانة} ، وأحمد في آخره: لا يذكرون: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} في أول القراءة، ولا في آخرها. ورواه النسائي (١/١٤٤) من طريق عُقبة بن خالد قال: ثنا شعبة وابن أبي عروبة عن قتادة عن أنس به، بلفظ: فلم أسمع أحداً منهم يجهر بـ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} . الطريق الثاني: عن الأوزاعي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عنه مثل الأول. أخرجه مسلم، والبخاري في " الجزء " المذكور، والطحاوي، والدارقطني (١٢٠) ، والسراج، وأبو عوانة في " صحيحه " - كما في " الفتح " (٢/١٨١) -، ورواه الطبراني في " الأوسط " - باللفظ الثاني للجهر - من طريقين عنه. الطريق الثالث: عن منصور بن زاذان عنه قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فلم يُسمعنا قراءة: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} . وصلى