وله شاهد من حديث أبي سعيد بن المعلى قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلم أجبه. فقلت: يا رسول الله! إني كنت أصلي. فقال: " ألم يقل الله: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} ؟ ". ثم قال لي: " لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ". ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج؛ قلت له: ألم تقل: " لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن "؟ قال: " {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته ". أخرجه البخاري (٨/١٢٧ - ١٢٩ و ٢٤٧ و ٣٠٧ و ٩/٤٤) ، وأبو داود، والنسائي (١/١٤٥) ، والدارمي (١/٣٥٠) ، وابن ماجه (٢/٢١٧) ، والطحاوي في " المشكل " (٢/٧٧) ، والبيهقي (٢/٣٦٨ - ٣٦٩) ، والطيالسي (١٧٨) ، وأحمد (٣/٤٥٠ و٤/٢١١) من طرق عن شعبة قال: ثني خُبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عنه. (١) جاء ذلك في بعض طرق حديث رفاعة بن رافع - وقد سبق تخريجه في أول الكتاب [ص ٥٦]-؛ فروى أبو داود (١/١٣٧) ، وعنه البيهقي (٢/٣٧٤) ، وأحمد (٤/٣٤٠) من طريق محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خَلاد الزُّرَقي عن رِفَاعة قال: