للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقرأ من سورة {الطُّور} (٥٢: ٤٩) ؛ وذلك في حجة الوداع (١) .


سمع جابر بن سمرة يقول: ... فذكره. وقال الحاكم:
" صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
وأخرجه ابن حبان أيضاً في " صحيحه " - كما في " نصب الراية " (٢/٤) -.
وقد تابعه الثوري عن سِمَاك - كما ذكره البيهقي (٢/٣٨٩) -.
وقد أخرجه مسلم وغيره من طريق أخرى عن سماك بلفظ: {ق. وَالقُرْآنِ}
ونحوها. ويأتي بعد هذا.
(١) هو من حديث أم سلمة رضي الله عنها.
رواه البخاري (٢/٢٠١) معلقاً؛ فقال:
" (باب الجهر بقراءة صلاة الفجر) . وقالت أم سلمة:
طفت وراء الناس، والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي، ويقرأ: {الطُّور} ".
وقد وصله هو (٣/٣٧٧ - ٣٧٨ و ٣٨٥) ، ومسلم (٤/٦٨) ، وأبو داود (١/٢٩٥) ،
والنسائي (٢/٣٧) ، وابن ماجه (٢/٢٢٥) ، وأحمد (٦/٢٩٠ و ٣١٩) ؛ كلهم من طريق
مالك (٢/٣٣٦) عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة بن الزبير عن
زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنها قالت:
شكوت إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أني أشتكي. فقال:
" طوفي من وراء الناس وأنت راكبة ".
قالت: فطفت راكبةً بعيري، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حينئذٍ يصلي إلى جانب البيت، وهو
يقرأ بـ: {الطُّورِ. وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} .
وليس في هذه الرواية كون ذلك في صلاة الفجر، وإنما ورد ذلك في رواية أخرى

<<  <  ج: ص:  >  >>