" صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا. وأخرجه ابن حبان أيضاً في " صحيحه " - كما في " نصب الراية " (٢/٤) -. وقد تابعه الثوري عن سِمَاك - كما ذكره البيهقي (٢/٣٨٩) -. وقد أخرجه مسلم وغيره من طريق أخرى عن سماك بلفظ: {ق. وَالقُرْآنِ} ونحوها. ويأتي بعد هذا. (١) هو من حديث أم سلمة رضي الله عنها. رواه البخاري (٢/٢٠١) معلقاً؛ فقال: " (باب الجهر بقراءة صلاة الفجر) . وقالت أم سلمة: طفت وراء الناس، والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي، ويقرأ: {الطُّور} ". وقد وصله هو (٣/٣٧٧ - ٣٧٨ و ٣٨٥) ، ومسلم (٤/٦٨) ، وأبو داود (١/٢٩٥) ، والنسائي (٢/٣٧) ، وابن ماجه (٢/٢٢٥) ، وأحمد (٦/٢٩٠ و ٣١٩) ؛ كلهم من طريق مالك (٢/٣٣٦) عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة بن الزبير عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنها قالت: شكوت إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أني أشتكي. فقال: " طوفي من وراء الناس وأنت راكبة ". قالت: فطفت راكبةً بعيري، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حينئذٍ يصلي إلى جانب البيت، وهو يقرأ بـ: {الطُّورِ. وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} . وليس في هذه الرواية كون ذلك في صلاة الفجر، وإنما ورد ذلك في رواية أخرى