والطيالسي (٣٤٣) ، وأحمد (١/٣٢٨ و ٣٤٠ و ٣٥٤) من طريق مُخَوَّل بن راشد عن مسلم البَطِين عن سعيد بن جُبير عنه به. وقد تابعه أبو إسحاق عن مسلم البطِين. أخرجه أحمد (١/٣٥٤) . وعزرة عن سعيد بن جُبير. أخرجه الطحاوي (١/٢٤١) ، وأحمد (١/٣٣٤) . ورواه شريك عن أبي إسحاق عن سعيد؛ فأسقط من بينهما مسلماً البطين. أخرجه الطحاوي، والطيالسي، وأحمد (١/٢٧٢ و ٣٠٧ و ٣١٦) . ثم رواه أحمد (١/٢٧٢) عن شريك عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره مرسلاً. وهذا من تخاليط شريك؛ فإنه كان سيئ الحفظ. وقد رواه الترمذي وغيره عنه عن مُخَوَّل بن راشد به. وزاد فيه بعضهم، وستأتي في (صلاة الجمعة) [ص ٥٤٦] . الحديث الثالث: عن ابن مسعود. أخرجه ابن ماجه، والطبراني في " الكبير " وفي " الصغير " (ص ١٨٤ و ٢٠٦) من طريقين عن أبي الأحوص عنه مثله. وإسناده صحيح - كما في " الزوائد " -، وزاد في " الصغير ": ... يديم ذلك. قال الحافظ (٢/٣٠٢) : " ورجاله ثقات؛ لكن صوب أبو حاتم إرساله ".