والحديث أخرجه أيضاً ابن حبان في " صحيحه " - كما في " نصب الراية " (٢/٤) -، والضياء المقدسي في " المختارة ". وهو في " سنن النسائي " (١/١٣٢) ؛ لكن ليس فيه: في الصبح. وهو رواية لأحمد (٢/٢٦ و ٤٠ و ١٥٧) ، وكذا المقدسي. وهي زيادة ثابتة. (١) فيه أحاديث كثيرة: الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ وله عنه طرق: ١- عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن الأعرج عنه قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر: {الم. تَنْزِيلُ} : {السَّجْدَة} ، و {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ} . أخرجه البخاري (٢/٣٠٢) ، ومسلم (٣/١٦) ، والدارمي (١/٣٦٢) ، وكذا النسائي (١/١٥١) ، وابن ماجه (١/٢٧٣) ، والبيهقي (٣/٢٠١) ، والطيالسي (ص ٣١٣) ، وأحمد (٢/٤٣٠، ٤٧٢) عنه، والزيادة لمسلم وحده. ٢- عن شعبة عن محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة قال: ... فذكره. أخرجه أحمد (٢/٤٣٠) . وسنده صحيح على شرط الستة، ولم يخرجوه. الحديث الثاني: عن ابن عباس مثله. أخرجه مسلم، وأبو داود (١/١٦٩) ، والنسائي (١/١٥٢ و ٢٠٩ - ٢١٠) ، والترمذي