وهو محمد بن عباد بن جعفر، وهو الذي شك، ولم يشك في بعض الروايات عنه. وقد أخرجه البخاري تعليقاً فقال (٢/٢٠٣) : ويُذكر عن عبد الله بن السائب. وقد وقع اختلاف في إسناده كما ذكره الحافظ، ثم قال: " وكان البخاري علقه بصيغة: (ويذكر) لهذا الاختلاف، مع أن إسناده مما تقوم به الحجة ". {وهو مخرج في " الإرواء " (٣٩٧) } . (١) هو من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: إن كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليأمرنا بالتخفيف، وإن كان لَيَؤُمُّنا بـ: {الصَّافَّات} في الصبح. أخرجه أحمد (٢/٤٠) ، {وأبو يعلى [٥/٤٢/٥٤٢٢] } من طريق يزيد بن هارون قال: أنبأنا ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن سالم بن عبد الله عن أبيه به. وهذا إسناد حسن. رجاله رجال الشيخين؛ غير الحارث بن عبد الرحمن - وهو القرشي العامري -؛ وهو ثقة؛ مع أنه لم يرو عنه غير ابن أبي ذئب - كما قال الحاكم أبو أحمد وغيره -. قال أحمد: " لا أرى به بأساً ". وقال النسائي: " ليس به بأس ". وقال ابن معين: " وهو مشهور". وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: " غزا مع جماعة من الصحابة ". ولذلك قال الذهبي في " الميزان "، والحافظ في " التقريب ": " صدوق ". وقد تابعه عن ابن أبي ذئب: الطيالسي (٢٥٠) . لكنه شك في شيخ ابن أبي