آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} . زاد أبو داود: أو: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الجَحِيمِ} . شك الدَّرَاوَرْدي. وإسناده محتمل للتحسين؛ فإن رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير عثمان هذا؛ وقد روى عنه جمع من الثقات، وقد ذكره ابن حبان فيهم. وأما ابن معين؛ فقال: " لا أعرفه ". قال ابن عدي: " هو كما قال ". قال الحافظ في " التهذيب ": " وهذا عجيب منهما؛ فقد عرفه غيرهما حق المعرفة كما ترى ". وفي " التقريب ": " مقبول ". (١) فيه أحاديث كثيرة: الأول: عن أبي هريرة: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ في ركعتي الفجر: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ} و: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . أخرجه مسلم (٢/١٦٠ - ١٦١) ، وأبو داود (١/١٩٧) ، والنسائي (١/١٥١) ، وابن ماجه (١/٣٥١) عن مروان بن معاوية عن يزيدَ بن كيسان عن أبي حازم عنه. الثاني: عن ابن عمر قال: رَمَقْتُ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهراً، فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر بـ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ} و: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .