أخرجه مسلم (٢/١٦١) ، {وابن خزيمة [٢/١٦٣/٤٦٠] } من طريق أبي خالد الأحمر عن عثمان بن حكيم عن سعيد بن يَسَار عنه به. وكذلك أخرجه الحاكم (١/٣٠٧) ، وقال: " صحيح على شرط مسلم "! فوهم في الاستدراك. وقد وجدت له طريقاً أخرى: أخرجه أحمد (١/٢٦٥) من طريق ابن إسحاق قال: ثني العباس بن عبد الله بن مَعْبَد بن عباس عن بعض أهله عن ابن عباس أنه كان يقول: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في ركعتيه قبل الفجر بـ: {فاتحة الكتاب} والآيتين من خاتمة {البَقَرَة} في الركعة الأولى، وفي الركعة الآخرة بـ: {فاتحة الكتاب} وبالآية من {ألِ عِمْرَان} : {قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوا إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ... } حتى يختم الآية. وهذا إسناد جيد؛ لولا جهالة الراوي عن ابن عباس. ثم أخرج الحديث مسلم، والنسائي (١/١٥١) ، والطحاوي (١/١٧٦) عن مروان بن معاوية الفزاري. ومسلم أيضاً عن عيسى بن يونس. وأبو داود (١/١٩٨) عن زهير؛ ثلاثتهم عن عثمان بن حكيم به - مثل رواية أبي خالد عنه -؛ إلا أنهم قالوا: وفي الآخرة منهما: {آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} . وله شاهد من حديث أبي هريرة، وهو: ما أخرجه أبو داود (١/١٩٨) ، والطحاوي (١/١٠٦) ، والبيهقي (٣/٤٣) عن عبد العزيز بن محمد قال: ثنا عثمان بن عمر بن موسى قال: سمعت أبا الغيث يقول: سمعت أبا هريرة يقول: سمعتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في السجدتين قبل الفجر؛ في السجدة الأولى: {قُولُوا