صليت مع أبي هريرة العَتَمة، فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ} ، فسجد. فقلت: ما هذه؟! قال: سجدت بها خلف أبي القاسم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه. أخرجه البخاري (٢/١٩٩ و ٤٤٨) ، ومسلم (٢/٨٩) ، وأبو داود (١/٢٢٢) ، والنسائي (١/١٥٢) ، والطحاوي (١/٢١٠) ، والبيهقي (٢/٣٢٢) ، والطيالسي (٣٢١) ، وأحمد (٢/٢٢٩ و ٤٥٦ و ٤٥٩ و ٤٦٦) من طرق عنه. وهذا لفظ سُليمان التَّيْمي عنه. وظاهره أنه سجد بها في الصلاة. ويؤيد ذلك رواية ابن خزيمة من طريق أبي الأشعث عن مُعتمِر عن أبيه بلفظ: صليت خلف أبي القاسم؛ فسجد بها. ومثله رواية يزيد بن هارون عن سليمان بلفظ: صليت مع أبي القاسم؛ فسجد فيها. كما في " الفتح ". ولذلك ترجم له البخاري بـ: (باب القراءة في العشاء بالسجدة) . وأخرجه البخاري (٢/٤٤٥) ، ومسلم، والنسائي، والدارمي (١/٣٤٣) ، والطحاوي، والبيهقي (٢/٣١٥) ، والطيالسي (٣٠٧) ، وأحمد (٢/٤١٣ و ٤٣٤ و ٤٤٩ و٤٥٤ و ٤٦٦ و٤٨٧ و ٥٢٩) ، وكذا مالك (١/٢٠٩ - ٢١٠) ، وعنه محمد (١٤٦ و ١٤٨) من طرق عن أبي سلمة١. ومسلم، وأبو داود، والترمذي (٢/٤٦٢ - ٤٦٣) ، وابن ماجه (١/٣٢٧) ، والطحاوي، وأحمد (٢/٢٤٩ و ٤٦١) عن عطاء بن مِيناء٢.