والنسائي، والطحاوي، وكذا أحمد (٢/٢٨١) عن ابن سيرين٤. والنسائي، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد (٢/٢٤٧) عن أبي بكر بن عبد الرحمن٥. والطحاوي، وأحمد (٢/٤٥١) عن نعيم المُجْمِر٦. رواه ستتُهم عن أبي هريرة نحوه. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم؛ يرون السجود في: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ} ". قلت: وهو قول أئمتنا الثلاثة - كما في " شرح الطحاوي " وغيره -. وقال الإمام محمد في " الموطأ ": " وبه نأخذ، وهو قول أبي حنيفة ". قال أبو الحسنات: " وبه أخذ الخلفاء الأربعة والأئمة الثلاثة وجماعة، ورواه ابن وهب عن مالك، وروى ابن القاسم والجمهور عنه أنه لا سجود؛ لأن أبا سلمة قال لأبي هريرة لما سجد: لقد سجدت في سورة ما رأيت الناس يسجدون فيها. فدلَّ هذا على أن الناس تركوه، وجرى العمل بتركه. وردَّه ابن عبد البر بما حاصلُه: أيَّ عمل يَدعي مع مخالفة المصطفى والخلفاء بعده؟! ". (تنبيه) : روى الإمام أحمد (٢/٣٢٦ - ٣٢٧) من طريق رزيق - يعني: ابن أبي سلمى -: ثنا أبو المُهَزِّمِ عن أبي هريرة: أن رسول الله كان يقرأ في العشاء الآخرة بـ: {السَّمَاءِ} - يعني: {ذَاتِ البُرُوجِ} - و: {السَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} .