سمعت أبا المُهَزِّم به بلفظ: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر أن يقرأ بـ (السماوات) في العشاء. ولكنَّ أبا المهزم هذا متروك - كما في " التقريب " -. (١) هو من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في سفر، فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بـ: {التِّينِ وَالزَّيْتُونِ} . أخرجه البخاري (٢/١٩٩ و ٨/٥٧٩) ، ومسلم (٢/٤١) ، وأبو داود (١/١٩٠) ، والنسائي (١/١٥٥) ، والبيهقي (٢/٣٩٣) ، وأحمد (٤/٢٨٤ و ٣٠٢) من طرق عن شعبة عن عدي بن ثابت عنه به. إلا أن النسائي قال: في الركعة الأولى. وأوردها الحافظ ساكتاً عليها. وإسنادها صحيح. وأخرجه مسلم، ومالك (١/١٠١) ، وعنه النسائي، والترمذي (٢/١١٥) ، وابن ماجه (١/٢٧٦) ، والبيهقي، وأحمد (٤/٢٨٦ و ٣٠٣) من طريق يحيى بن سعيد عن عدي به مختصراً؛ دون ذكر السفر والركعة. وكذلك رواه مِسْعَرٌ عن عدي، وزاد: فما سمعت أحداً أحسن صوتاً منه. أخرجه البخاري (٢/١٩٩ و ١٣/٤٤٥) وفي " أفعال العباد " (ص ٨٠) ، ومسلم،