للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و " قرأ مرة في سَفَرٍ بـ: {التِّينِ وَالزَّيْتُونِ} (٩٥: ٨) (١) [في الركعة


ثم رواه (٢/٣٢٧ و ٥٣١) من طريق حماد بن عَبّاد السَّدُوسي قال:
سمعت أبا المُهَزِّم به بلفظ:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر أن يقرأ بـ (السماوات) في العشاء.
ولكنَّ أبا المهزم هذا متروك - كما في " التقريب " -.
(١) هو من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في سفر، فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بـ: {التِّينِ
وَالزَّيْتُونِ} .
أخرجه البخاري (٢/١٩٩ و ٨/٥٧٩) ، ومسلم (٢/٤١) ، وأبو داود (١/١٩٠) ،
والنسائي (١/١٥٥) ، والبيهقي (٢/٣٩٣) ، وأحمد (٤/٢٨٤ و ٣٠٢) من طرق عن شعبة
عن عدي بن ثابت عنه به. إلا أن النسائي قال:
في الركعة الأولى.
وأوردها الحافظ ساكتاً عليها.
وإسنادها صحيح.
وأخرجه مسلم، ومالك (١/١٠١) ، وعنه النسائي، والترمذي (٢/١١٥) ، وابن
ماجه (١/٢٧٦) ، والبيهقي، وأحمد (٤/٢٨٦ و ٣٠٣) من طريق يحيى بن سعيد عن
عدي به مختصراً؛ دون ذكر السفر والركعة.
وكذلك رواه مِسْعَرٌ عن عدي، وزاد:
فما سمعت أحداً أحسن صوتاً منه.
أخرجه البخاري (٢/١٩٩ و ١٣/٤٤٥) وفي " أفعال العباد " (ص ٨٠) ، ومسلم،

<<  <  ج: ص:  >  >>