" سمع الله لمن حمده، ربنا! لك الحمد ". مثل ما كان قائماً، ثم سجد يقول: " سبحان ربي الأعلى ". مثل ما كان قائماً، ثم رفع رأسه فقال: " رب اغفر لي ". مثل ما كان قائماً، ثم سجد يقول: " سبحان ربي الأعلى " مثل ما كان قائماً، ثم رفع رأسه، فما صلى إلا ركعتين، حتى جاء بلال، فآذنه بالصلاة. ورجاله رجال البخاري، عدا خلف بن الوليد، وقد وثقه ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم - كما في " التعجيل " -. وقد أخرجه النسائي (١/٢٤٦) ، والحاكم (١/٣٢١) من طريقين عن العلاء بن المسيب به نحوه. إلا أنهما قالا - واللفظ للحاكم -: فما صلى إلا أربع ركعات من صلاة العَتَمة من أول الليل إلى آخره، حتى جاء بلال، فآذنه بصلاة الغداة. وروى بعضه البيهقي (٢/٩٥ - ٩٦ و ١٠٩) ، وكذا الحاكم وغيره - كما سبق في (الاستفتاح) قبيل (القراءة) [ص ٢٦٩]-. ثم قال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. وليس كما قالا. وقد أعله النسائي بالانقطاع - كما ذكرناه هناك -. لكن رواه شعبة عن عمرو بن مرة سمع أبا حمزة - وهو: طلحة بن يزيد - يحدث عن رجل من عبس عن حذيفة به نحوه بلفظ: فصلى أربع ركعات، يقرأ فيهن: {البَقَرَة} ، و {آلِ عِمْرَان} ، و {النِّسَاء} ، و {المَائِدَة} - أو: {الأَنْعَام} . شَكَّ شعبة -.