للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم ركع ... " (١) .............................................................


كلامه في ذلك، ولكني افتقدت الكتاب؛ فلم أعثر عليه الآن (*) . وقال أبو الحسنات
في " عمدة الرعاية " (١/١٤٢) - بعد أن ساق الحديث -:
" حمله أصحابنا على التطوع، وجوزوه للمنفرد، وللإمام في التطوع؛ إن أمن ثقل
ذلك على المقتدين؛ كما في " العناية " و " البناية " و " فتح القدير " وغيرها ".
(١) أخرجه مسلم (٢/١٨٦) ، والنسائي (١/١٦٩ - ١٧٠ و ٢٤٥ - ٢٤٦) ، والترمذي
في " الشمائل " (٢/٩٦ - ٩٧) ، وابن نصر في " قيام الليل " (٥١) ، والبيهقي (٢/٨٥
و٣٠٩) ، وأحمد (٥/٣٨٤ و ٣٩٧) من طريق الأعمش عن سعد بن عَبِيْدَة عن المستورد
ابن الأحنف عن صِلَةَ بن زُفَر عنه.
وأخرج بعضه أبو داود (١/١٣٩) ، والترمذي (٢/٤٨ - ٤٩) - وقال: " حسن
صحيح " -، والدارمي (١/٢٩٩) ، وابن ماجه (١/٤٠٧) ، والطحاوي (١/٢٠٤) ، وأحمد
أيضاً (٥/٣٨٢ و ٣٨٩ و ٣٩٤) من هذا الوجه.
ثم أخرجه أحمد من وجه آخر بزيادة فيه؛ فقال (٥/٤٠٠) : ثنا خلف بن الوليد:
ثنا يحيى بن زكريا: ثنا العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن طلحة بن يزيد
الأنصاري عن حذيفة قال:
أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ليلة من رمضان، فقام يصلي، فلما كبَّر؛ قال:
" الله أكبر، ذو الملكوت، والجبروت، والكبرياء، والعظمة ". ثم قرأ: {البَقَرَة} ، ثم
{النِّسَاء} ، ثم {آلِ عِمْرَان} ، لا يمر بآية تخويف إلا وقف عندها، ثم ركع يقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>