في " عمدة الرعاية " (١/١٤٢) - بعد أن ساق الحديث -: " حمله أصحابنا على التطوع، وجوزوه للمنفرد، وللإمام في التطوع؛ إن أمن ثقل ذلك على المقتدين؛ كما في " العناية " و " البناية " و " فتح القدير " وغيرها ". (١) أخرجه مسلم (٢/١٨٦) ، والنسائي (١/١٦٩ - ١٧٠ و ٢٤٥ - ٢٤٦) ، والترمذي في " الشمائل " (٢/٩٦ - ٩٧) ، وابن نصر في " قيام الليل " (٥١) ، والبيهقي (٢/٨٥ و٣٠٩) ، وأحمد (٥/٣٨٤ و ٣٩٧) من طريق الأعمش عن سعد بن عَبِيْدَة عن المستورد ابن الأحنف عن صِلَةَ بن زُفَر عنه. وأخرج بعضه أبو داود (١/١٣٩) ، والترمذي (٢/٤٨ - ٤٩) - وقال: " حسن صحيح " -، والدارمي (١/٢٩٩) ، وابن ماجه (١/٤٠٧) ، والطحاوي (١/٢٠٤) ، وأحمد أيضاً (٥/٣٨٢ و ٣٨٩ و ٣٩٤) من هذا الوجه. ثم أخرجه أحمد من وجه آخر بزيادة فيه؛ فقال (٥/٤٠٠) : ثنا خلف بن الوليد: ثنا يحيى بن زكريا: ثنا العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن طلحة بن يزيد الأنصاري عن حذيفة قال: أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ليلة من رمضان، فقام يصلي، فلما كبَّر؛ قال: " الله أكبر، ذو الملكوت، والجبروت، والكبرياء، والعظمة ". ثم قرأ: {البَقَرَة} ، ثم {النِّسَاء} ، ثم {آلِ عِمْرَان} ، لا يمر بآية تخويف إلا وقف عندها، ثم ركع يقول: