للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و " كان يقرأ [في] كل ليلة بـ: {بني إسرائيل} (١٧: ١١١) ، و {الزُّمَر}

(٣٩: ٧٥) " (١) .


رواه الطبراني في " الكبير ".
وفيه يحيى بن عقبة بن أبي الْعَيْزار، وهو ضعيف.
قلت: وقد أخرجه الدارمي عن حَبيب بن عُبيد قال: سمعت أبا أُمامة يقول: ...
فذكره موقوفاً عليه.
وله حكم المرفوع، وسنده صحيح على شرط مسلم.
ثم رواه الدارمي موقوفاً أيضاً على ابن عمر - ورجاله رجال مسلم - بلفظ:
" الفائزين ".
(١) هو من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم؛ حتى نقول: ما يريد أن يفطر. ويفطر؛ حتى نقول: ما
يريد أن يصوم. وكان يقرأ ... إلخ.
أخرجه أحمد (٦/١٢٢) ، وابن نصر (٦٩) - والزيادة له - عن حماد بن زيد قال: ثنا
مروان أبو لُبابة من بني عَقِيل عنها.
وهذا سند صحيح. ورجاله ثقات - كما قال الهيثمي (٢/٢٧٢) -.
ورواه ابن السني (٢١٨) دون ذكر الصوم.
ورواه المقدسي في " المختارة " من طريق أحمد.
ثم الظاهر أنه عليه الصلاة والسلام كان يقرأ ذلك في الصلاة؛ ولذلك أورده في
" المجمع " في: (باب صلاة سيدنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) . ويحتمل كون ذلك خارجَها. ويرجح
الأولَ اقترانُ ذلك بالصوم؛ فذلك يشعر بأنها أرادت الصلاة. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>