للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

..............................................................................


وهذا سند صحيح - كما قال الحافظ العراقي (١/١٧٥) -.
ورواه الطحاوي، وأحمد (١/٣٠٥) من طريق شَرِيك عن مُخَوَّل عن مُسلم البَطِين
عن سعيد به.
وشريك: سيئ الحفظ، وقد رواه عن أبي إسحاق أيضاً كالجمهور.
رواه الترمذي وغيره.
الثاني: عن أُبيّ بن كعب.
أخرجه أبو داود (١/٢٢٤ - ٢٢٥) ، والنسائي (١/٢٤٨ و ٢٥١) ، وابن نصر (١٢٦) ،
والدارقطني (١٧٥) ، والحاكم (٢/٢٥٧) ، وأحمد (٥/١٢٣) من طرق عن سعيد بن
عبد الرحمن بن أَبْزَى عن أبيه عنه.
وهذا سند صحيح - كما قال الحاكم، وكذا قال العراقي أيضاً (١/٣١١) -، وفي
سنده اختلاف ذكره النسائي، وهو لا يضر في صحته؛ فإنه دائر بين أن يكون من
حديث عبد الرحمن بن أبزى - كما أخرجه أحمد (٣/٤٠٦ و ٤٠٧) وغيره -، وبين أن
يكون من روايته عن أُبيٍّ - كما في هذه الرواية -، وهي زيادة من ثقة؛ يجب قبولها.
الثالث: عن عِمران بن حُصَين.
أخرجه النسائي (١/٢٥٢) من طريق شَبَابَةَ عن شعبة عن قتادة عن زُرارة بن أوفى
عنه.
وسنده صحيح، رجاله رجال الشيخين، وقد أعله النسائي بقوله:
" لا أعلم أحداً تابع شبابة على هذا الحديث. خالفه يحيى بن سعيد ". ثم ساقه
من طريق يحيى عن شعبة عن قتادة بهذا السند بحديث:
" قد علمت أن بعضكم خَالَجَنِيْها ". وقد تقدم في (القراءة) .

<<  <  ج: ص:  >  >>