أخرجه مسلم (٣/١٥) واللفظ له، وأبو داود (١/١٧٥ - ١٧٦) ، والترمذي (٢/٣٩٦ - ٣٩٧) - وقال: " حسن صحيح " -، وابن ماجه (١/٣٤٥) ؛ كلهم عن جعفر بن محمد عن أبيه عنه. وقال ابن ماجه: فقرأ بسورة {الجُمُعَة} في السجدة الأولى، وفي الآخرة: {إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ} . وهو رواية لمسلم. وروى المرفوع منه فقط الطحاوي (١/٢٤٠) . ورواه الطبراني في " الأوسط " بلفظ: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مما يقرأ في صلاة الجمعة بـ: {الجُمُعَة} ؛ فيحرّض به المؤمنين، وفي الثانية بسورة {المُنَافِقِين} ؛ فيقرّع به المنافقين. قال الهيثمي (٢/١٩١) : " وإسناده حسن. ومحمد بن عَمّار هو: الوازِعي، وهو وشيخه عبد الصمد من أهل الرأي، وثقهما ابن حبان ". اهـ. {وهو مخرج في " الإرواء " (٣٤٥) } . الحديث الثاني: عن ابن عباس: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة: {الم. تَنْزِيلُ} : {السَّجْدَة} و {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} .وأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في صلاة الجمعة: سورة {الجُمُعَة} و {المُنَافِقُون} . أخرجه مسلم (٣/١٦) ، وأبو داود (١/١٦٩) ، والنسائي (١/٢٠٩ - ٢١٠) ، والطحاوي (١/٢٤٠) ، والطيالسي (٣٤٣) ، وأحمد (١/٣٤٠ و ٣٥٤) من طرق عن مُخَوِّل ابن راشد عن مسلم البِطَين عن سعيد بن جُبير عنه.