بشير، وروى عن النعمان بن بشير أحاديث. وقد روى عن ابن عيينة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر نحو رواية هؤلاء ". يعني: على الصواب. قلت: أخرجه كذلك ابن ماجه (١/٣٨٨) . وليس فيه ذكر الجمعة. وللحديث شواهد: منها: عن سمرة بن جندب: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في الجمعة بـ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} و: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ} . أخرجه أبو داود (١/١٧٦) ، والنسائي (١/٢١٠) ، والطيالسي (١٢١) ، وأحمد (٥/١٣) من طرق عن شعبة: ثنا مَعْبَد بن خالد عن زيد بن عُقبة عنه. وقد تابعه مِسْعَرٌ عن معبد. أخرجه أحمد (٥/١٤) . وهذا سند صحيح - كما قال العراقي فيما نقله الشوكاني (٣/٢٣٤) -، ورجاله رجال الشيخين؛ غير زيد بن عُقبة، وهو ثقة - كما في " التقريب " -. وقد عزاه في " التلخيص " (٤/٦٢٢) لابن حبان أيضاً. وقد خالفهما المسعودي؛ فرواه عن معبد بلفظ: العيدين.. بدل: الجمعة. أخرجه أحمد (٥/١٤) ، والطحاوي (١/٢٤٠) . والمسعودي: ضعيف؛ لاختلاطه. لكن تابعه شعبة؛ فرواه بهذا اللفظ في رواية لأحمد (٥/٧) ، وكذا الطحاوي. وكذلك رواه أحمد أيضاً (٥/١٩) عن مسعر عن سفيان ومَعْبَد بن خالد عن زيد بن عُقبة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به هكذا مرسلاً.