أخرجه البخاري في " أفعال العباد " (٧٩ - ٨٠) ، وأبو داود (١/٢٣١) ، والنسائي (١/١٥٧) ، والدارمي (٢/٤٧٤) ، وابن ماجه (١/٤٠٤) ، وابن نصر (٥٤) ، {وتمام الرازي [١/١٣٠/٣٠٠] } ، والحاكم (١/٥٧١ - ٥٧٥) ، والبيهقي (٢/٥٣) ، والطيالسي (١٠٠) ، وأحمد (٢٨٣ و ٢٨٥ و ٣٠٤) من طرق عن طلحة بن مُصَرِّف قال: سمعت عبد الرحمن ابن عوسجة قال: سمعت البراء بن عازب به. وهذا سند صحيح. وقد علقه البخاري في " صحيحه " (١٣/٤٤٤) مجزوماً به، وذكر الحافظ أن ابن خزيمة وابن حبان أخرجاه أيضاً في " صحيحيهما " من هذا الوجه. وذكر الحافظ العراقي (١/٢٥١) أن الحاكم صححه. وليس في نسختنا من " المستدرك " تصريحه بالتصحيح، وإنما أكثر في سَرْدِ طرقه عن طلحة وغيره. وقد أخرجه هو (١/٥٧٥) (*) ، والخطيب في " تاريخه " (٤/٢٦١) من طريق محمد ابن بكار: ثنا قيس بن الربيع عن زُبَيد بن الحارث عن عبد الرحمن بن عوسجة به. وهذا سند جيد. وله طرق أخرى؛ فأخرجه الحاكم من طريق إسماعيل بن رجاء عن أوس بن ضمعج عن البراء به. وهذا سند صحيح. ثم أخرجه من طريق أبي مريم عبد الغفار بن القاسم عن عدي بن ثابت عنه.