للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقول:

" ما أذن الله لشيء ما أَذِنَ (١) (وفي لفظ: كأَذَنِه) لنبي [حسن الصوت،

ــ

(وفي لفظ: حسن الترنم) (٢) ] يتغنى بالقرآن؛ [يجهر به] " (٣) .


ومنها: عن عائشة، وعن ابن الزبير. رواهما البزار بإسنادين ضعيفين.
ومنها: عن أبي هريرة.
أخرجه البخاري (١٣/٤٢٩ - ٤٣٠) ، والطحاوي (٢/١٢٩) ، والخطيب في " تاريخه "
(١/٣٩٥) . "
ولكن أخطأ بعض الرواة في لفظه، وإنما رواه أبو هريرة باللفظ المذكور بعد هذا - كما
يأتي بيانه -.
(١) قال الحافظ المنذري:
" أذِن - بكسر الذال -؛ أي: ما استمع لشيء من كلام الناس كما استمع الله إلى
من تغنى بالقرآن؛ أي: يُحسِّن به صوته. وذهب سفيان بن عيينة وغيره إلى أنه من
الاستغناء، وهو مردود ".
(٢) انظر " الضعيفة " (٦٦٤٠) [و " ضعيف الترغيب والترهيب " (١/٤٣٨) ] .
(٣) هو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
رواه عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، ورواه عنه خمسة من الثقات: الزهري،
ويحيى بن أبي كثير، ومحمد بن عمرو، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وعمرو بن دينار.
أما حديث الزهري: فأخرجه البخاري في " صحيحه " (٩/٥٦ و ٥٧ و ١٣/٣٩٢)
وفي " أفعال العباد " (٧٩) ، ومسلم (٢/١٩٢) ، والنسائي (١/١٥٧) ، والدارمي (٢/٤٧٢) ،
وابن نصر (٥٥) ، والطحاوي في " المشكل " (٢/١٢٧) ، {وابن منده في " التوحيد "

<<  <  ج: ص:  >  >>