ومنها: عن أبي هريرة. أخرجه البخاري (١٣/٤٢٩ - ٤٣٠) ، والطحاوي (٢/١٢٩) ، والخطيب في " تاريخه " (١/٣٩٥) . " ولكن أخطأ بعض الرواة في لفظه، وإنما رواه أبو هريرة باللفظ المذكور بعد هذا - كما يأتي بيانه -. (١) قال الحافظ المنذري: " أذِن - بكسر الذال -؛ أي: ما استمع لشيء من كلام الناس كما استمع الله إلى من تغنى بالقرآن؛ أي: يُحسِّن به صوته. وذهب سفيان بن عيينة وغيره إلى أنه من الاستغناء، وهو مردود ". (٢) انظر " الضعيفة " (٦٦٤٠) [و " ضعيف الترغيب والترهيب " (١/٤٣٨) ] . (٣) هو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. رواه عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، ورواه عنه خمسة من الثقات: الزهري، ويحيى بن أبي كثير، ومحمد بن عمرو، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وعمرو بن دينار. أما حديث الزهري: فأخرجه البخاري في " صحيحه " (٩/٥٦ و ٥٧ و ١٣/٣٩٢) وفي " أفعال العباد " (٧٩) ، ومسلم (٢/١٩٢) ، والنسائي (١/١٥٧) ، والدارمي (٢/٤٧٢) ، وابن نصر (٥٥) ، والطحاوي في " المشكل " (٢/١٢٧) ، {وابن منده في " التوحيد "