وأما حديث محمد بن إبراهيم التيمي: فأخرجه البخاري (١٣/٤٤٤ - ٤٤٥) وفي " أفعال العباد " أيضاً، ومسلم، وأبو داود (١/٢٣١ - ٢٣٢) ، والنسائي، و {ابن منده} ، والبيهقي، وفيه الزيادة الأولى باللفظ الأول. وفيه أيضاً الزيادة الأخيرة. وأما حديث عمرو بن دينار: فرواه ابن أبي داود، والطحاوي - كما في " الفتح " (٩/٥٨) -، وفيه الزيادة الأولى. (فائدة) : وأما الحديث الذي رواه الطبراني في " الأوسط " عن جابر مرفوعاً بلفظ: " إن الله لم يأذن لمترنم بالقرآن ". ففي إسناده سليمان بن داود الشَّاذَكُوني، وهو كذاب - كما قال الهيثمي في " المجمع " (٧/١٧٠) -. (تنبيه) : قد أخرج البخاري الحديث (١٣/٤٢٩ - ٤٣٠) ، والطحاوي (٢/١٢٩) ، وكذا الخطيب في " تاريخه " (١/٣٩٤ - ٣٩٥) من طريق أبي عاصم: أخبرنا ابن جُرَيج: أخبرنا ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن ". وزاد غيره: " يجهر به ". وهو في " المسند " (٢/٢٨٥) من طريق عبد الرزاق ومحمد بن بكر قالا: أنا ابن جُريج به بلفظ: " لم يأذن الله لشيء ... " الحديث. وكذلك رواه غير من ذكرنا عن ابن جُريج. قال الحافظ (١٣/٤٢٩) : " والحديث واحد، إلا أن بعضهم رواه بلفظ: " ما أذن الله ". وبعضهم رواه بلفظ: