للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

..............................................................................


تاسعاً: عن أبي هريرة. وقد تقدم في (تكبيرة الإحرام) [ص ١٩٣] .
وسنده ضعيف، لكن له طرق تقويه، وقد ذكرتها في (الرفع عند الهوي إلى
السجود) . فراجعها.
عاشراً: عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال:
صليت خلف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا ركع، وإذا رفع
رأسه من الركوع.
أخرجه البيهقي (٢/٧٣) ، وقال:
" رواته ثقات ". وأقره ابن التركماني في " المنتقى ".
فهؤلاء عشرة من الصحابة. يُضاف عليهم عشرة - أو تسعة - آخرون؛ وهم الذين
جاء ذكرهم في حديث أبي حميد الرابع، وقد وافقهم جمع آخر من الصحابة، أعرضنا
عن تخريج أحاديثهم؛ لأنها لا تخلو من مقال.
ولم يصح ما يخالف هذه الأحاديث، إلا ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
قال:
ألا أصلي لكم صلاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال علقمة:
فصلى؛ فلم يرفع يديه إلا أول مرة.
أخرجه أحمد (١/٣٨٨) ، وكذا أبو داود (١/١٢٠) ، والترمذي (٢/٤٠) ، والنسائي
(١/١٥٨) ، والطحاوي (١/١٣٢) ، والبيهقي (٢/٧٨) ، وابن حزم في " المحلى " (٤/٨٧)
من طرق عن وكيع: ثنا سفيان عن عاصم بن كُلَيب عن عبد الرحمن بن الأسود عن
علقمة عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>