رواه مسلم وغيره. وقد تقدم بتمامه في (وضع اليمنى على اليسرى) [ص ٢٠٩] . وله طريق أخرى عند الطحاوي (١/١٣٥) بسند حسن. ٣- ومنها: عن عبد الله بن القاسم قال: جَلَسْنا إلى عبد الرحمن بن أبزى، فقال: ألا أريكم صلاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: قلنا: بلى. قال: فقام فكبر، ثم قرأ، ثم ركع؛ فوضع يديه على ركبتيه؛ حتى أخذ كل عضو مأخذه، ثم رفع؛ حتى أخذ كل عضو مأخذه، ثم سجد؛ حتى أخذ كل عضو مأخذه، ثم رفع؛ حتى أخذ كل عضو مأخذه، ثم سجد؛ حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثم رفع؛ فصنع في الركعة الثانية كما صنع في الركعة الأولى. ثم قال: هكذا صلاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أخرجه أحمد (٣/٤٠٧) من طريق ضَمْرَةَ عن ابن شوذب عنه. وهذا إسناد حسن. ورجاله ثقات - كما في " المجمع " (٢/١٣٠) -. ٤- وفي الباب عن أبي مسعود البَدْري. ويأتي. (١) هو من حديث أبي حُميد الساعدي: عند البخاري وغيره. وقد تقدم قريباً. والزيادة عند أبي داود في رواية له من طريق فُلَيح بن سليمان: ثني عباس بن سهل عن أبي حُميد به. وسنده صحيح - كما تقدم قريباً -. وقد أخرج هذه الزيادة الترمذي (٢/٤٥/٤٦) - وقال: " حسن صحيح " -، وابن خزيمة في " صحيحه " (١/٢٩٨/٥٨٩) .