إن من السنة الأخذ بالركب. وكذا حديث سعد المتقدم هناك. وصححه ابن خزيمة أيضاً (١/٣٠١/٥٩٥) ، وابن الجارود (١٩٦) . (١) هو من حديث أبي مسعود البدري في رواية عنه - كما سبق -. وجاءت هذه الزيادة في رواية لأبي داود (١/١١٦) ، وعنه البيهقي (٢/٨٤) من حديث أبي حميد الساعدي. لكن في طريقها عبد الله بن لَهِيعة، وهو: ضعيف؛ لسوء حفظه. إلا أنه يقويه ما قبله، ويعضده حديث وائل بن حُجْر: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا ركع؛ فرَّج بين أصابعه. أخرجه الحاكم (١/٢٢٤) من طريق عمرو بن عون: ثنا هُشَيم عن عاصم بنَ كُلَيب عن علقمةَ بن وائل عن أبيه. وقال: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا. ورواه الطبراني في " الكبير " بزيادة: وإذا سجد؛ ضَمَّ أصابعه. قال الهيثمي (٢/١٣٥) : " وإسناده حسن ". قلت: وأخرجه البيهقي (٢/١١٢) عن الحارث بن عبد الله بن إسماعيل بن عُقْبَةَ الخازن: ثنا هشيم به بتمامه.