عندهم أنه فاحشة. وإنما خص الركوع والسجود؛ لأن الإخلال في الغالب إنما يقع بهما، وسماه سرقة على معنى أنه خيانة فيما اؤتمن على أدائه ". كذا في " التنوير ". (١) أي: نظر ولاحظ. قال السندي: " وهذا إما مبنيٌّ على زعمه، وإلا؛ فهو صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يرى من خلفه أحياناً، وأحياناً يلمح ". (٢) أي: لا يعدل ولا يسوي. والمقصود الطمأنينة في الركوع والسجود. (٣) هو من حديث علي بن شيبان رضي الله عنه: أنه خرج وافداً إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فصلينا خلف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلمح ... الحديث. أخرجه {ابن أبي شيبة (١/٨٩/١) = [١/٢٥٦/٢٩٥٧] } ، وأحمد (٤/٢٣) ، وابن ماجه (١/٢٨٤ - ٢٨٥) من طريق مُلازم بن عمرو: ثنا عبد الله بن بدر: أن عبد الرحمن ابن علي حدثه: أن أباه علي بن شيبان حدثه به. وهذا إسناد صحيح. ورجاله ثقات؛ كما في " الزوائد " قال: " ورواه ابن خزيمة، وابن حبان في " صحيحيهما ". وكذا قال في " الترغيب " (١/١٨٢) . {وانظر " الصحيحة " (٢٥٣٦) } .