للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣- " سُبّوح، قُدُّوس (١) ، رب الملائكة والروح (٢) ".


وإسناده ضعيف. قال الحافظ:
" وفي هذا جميعه رد لإنكار ابن الصلاح وغيره هذه الزيادة ".
ويقوي أصلَ هذه الزيادة ثبوتُها في النوع الرابع - كما يأتي -.
٣- هو من حديث عائشة رضي الله عنها:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول في ركوعه وسجوده: ... فذكره.
أخرجه مسلم (٢/٥١) ، وأبو عوانة (٢/١٦٧) ، وأبو داود (١/١٣٩) ، والنسائي
(١/١٦٠) ، وابن نصر (٧٥) ، والدارقطني (١٣١ و ١٣٨) ، والبيهقي (٢/٨٧) ، وأحمد
(٦/٩٤ و ١١٥ و ١٤٨ و ١٤٩ و ١٧٦ و ١٩٣ و ٢٠٠ و ٢٤٤ و ٢٦٦) من طرق عن قتادة عن
مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير عنها.
وقد صرح قتادة بسماعه من مُطَرِّف في رواية لأحمد.
وهي صحيحة على شرطهما.
(١) في " النهاية ":
" يُرويان بالضم والفتح، وهو أقيس، والضم أكثر استعمالاً، وهما من أبنية المبالغة،
والمراد بهما التنزيه ". وقال القرطبي:
" هما مرفوعان على أنهما خبرُ محذوفٍ؛ أي: هو، أو: أنت. وقيل بالنصب؛ على
إضمار فعل؛ أي: أعظم، أو: أذكر، أو: أعبد ".
{قال أبو إسحاق: (السُّبُّوح) : الذي ينزه عن كل سوء. و (القُدُّوس) : المبارك.
وقيل: الطاهر. وقال ابن سِيدَه: " سبوح قدوس " من صفة الله عز وجل؛ لأنه يسبَّح
ويقدَّس. " لسان العرب "} .
(٢) قيل: المراد به جبريل. وقيل: هو صنف من الملائكة. وقيل: مَلَكٌ أعظمُ

<<  <  ج: ص:  >  >>