" وفي هذا جميعه رد لإنكار ابن الصلاح وغيره هذه الزيادة ". ويقوي أصلَ هذه الزيادة ثبوتُها في النوع الرابع - كما يأتي -. ٣- هو من حديث عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول في ركوعه وسجوده: ... فذكره. أخرجه مسلم (٢/٥١) ، وأبو عوانة (٢/١٦٧) ، وأبو داود (١/١٣٩) ، والنسائي (١/١٦٠) ، وابن نصر (٧٥) ، والدارقطني (١٣١ و ١٣٨) ، والبيهقي (٢/٨٧) ، وأحمد (٦/٩٤ و ١١٥ و ١٤٨ و ١٤٩ و ١٧٦ و ١٩٣ و ٢٠٠ و ٢٤٤ و ٢٦٦) من طرق عن قتادة عن مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير عنها. وقد صرح قتادة بسماعه من مُطَرِّف في رواية لأحمد. وهي صحيحة على شرطهما. (١) في " النهاية ": " يُرويان بالضم والفتح، وهو أقيس، والضم أكثر استعمالاً، وهما من أبنية المبالغة، والمراد بهما التنزيه ". وقال القرطبي: " هما مرفوعان على أنهما خبرُ محذوفٍ؛ أي: هو، أو: أنت. وقيل بالنصب؛ على إضمار فعل؛ أي: أعظم، أو: أذكر، أو: أعبد ". {قال أبو إسحاق: (السُّبُّوح) : الذي ينزه عن كل سوء. و (القُدُّوس) : المبارك. وقيل: الطاهر. وقال ابن سِيدَه: " سبوح قدوس " من صفة الله عز وجل؛ لأنه يسبَّح ويقدَّس. " لسان العرب "} . (٢) قيل: المراد به جبريل. وقيل: هو صنف من الملائكة. وقيل: مَلَكٌ أعظمُ