٤- هو من حديث عائشة قالت: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكثِر أن يقول في ركوعه وسجوده: ... فذكرته. أخرجه البخاري (٢/٢٣٨ و ٨/١٥ - ١٦ و ٥٩٦) ، ومسلم (٢/٥٠) ، وأبو داود (١/١٤٠) ، والنسائي (١/١٦٠ و ١٦٨) ، وابن ماجه (١/٢٨٩) ، وابن نصر (٧٥) ، والطحاوي (١/١٣٧) ، والبيهقي (٢/٨٦) ، وأحمد (٦/٤٣ و ٤٩ و ١٠٠ و ١٩٠) عن منصور عن أبي الضُّحى عن مسروق عنها. وفي لفظ للطحاوي: " سبحانك اللهم! وبحمدك، أستغفرك، وأتوب إليك، فاغفر لي؛ إنك أنت التواب ". ولكن فيه مُؤَمَّل بن إسماعيل. وفي رواية لمسلم من طريق الأعمش عن مسلم - وهو: أبو الضحى - عن مسروق بلفظ: كان يُكثِر أن يقول قبل أن يموت: " سبحانك، وبحمدك، أستغفرك، وأتوب إليك ". قالت: قلت: يا رسول الله! ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها؟ قال: " جُعلت لي علامةً في أمتي إذا رأيتها؛ قلتها: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْحُ ... } " إلى آخر السورة. وخالفهما حماد - وهو: ابن أبي سليمان -؛ فرواه عن أبي الضُّحى عن مسروق عن