للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" يسمع اللهُ لكم (١) ؛ فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سمع

الله لمنَ حمده " (٢) .


وله شاهد من حديث سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري.
أخرجه ابن ماجه (١/٢٨٦) .
وسنده حسن.
وهو عند البيهقي، وأحمد بلفظ:
" اللهم ربنا! لك الحمد ". بدون الواو. وقد مر في (التكبير) .
وأخرجه الحاكم، والبيهقي من طريق أخرى عن سعيد بلفظ:
" ربنا! ولك الحمد ".
وسنده صحيح - كما مضى هناك -.
وثبتت الزيادة أيضاً في رواية من حديث أبي موسى الأشعري - كما يأتي بعد
هذا -.
(١) أي: يستجبْ دعاءكم.
(٢) هو من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه بلفظ:
" وإذا قال: (سمع الله لمن حمده) . فقولوا: (اللهم ربنا! لك الحمد) . يسمع الله
لكم ... " الحديث. وقد مضى بتمامه وتخريجه في (التأمين) [ص ٣٨٧] .
وفي رواية للنسائي (١/١٦٢) ، والطحاوي (١/١٤٠) بلفظ:
" اللهم ربنا! ولك الحمد ". بزيادة الواو. وهو رواية في حديث أبي هريرة الآتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>