(اللهم!) و: (الواو) ؛ ذهولٌ منه لا يجوز أن يُغتر به؛ لثبوتها في " البخاري " وغيره؛ ولذلك تعجب منه الزرقاني في " شرح المواهب " (٧/٣١٨) ، ورد عليه الحافظ في " الفتح " (٢/٢٢٥) . وقد أخرجها البخاري (٢/٢٢٤) ، وأحمد أيضاً (٢/٤٥٢) من طرق عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قال: " سمع الله لمن حمده "؛ قال: " اللهم ربنا! ولك الحمد ". وقد وجدت له طريقاً أخرى أخرجها النسائي (١/١٦٢) ، وأحمد (٢/٢٧٠) عن عبد الرزاق قال: ثنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا رفع رأسه من الركوع؛ قال: " اللهم ربنا! ولك الحمد ". وهذا سند صحيح على شرط الشيخين. وله شواهد: منها: عن ابن عمر في رواية عنه من حديثه المتقدم في (رفع اليدين) . أخرجها الدارمي (١/٣٠٠) . ومنها: عن أبي سعيد الخدري: عند البيهقي (٢/٩٤) . ويأتي قريباً إن شاء الله تعالى.