للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأحياناً يقول:

٣- " اللهم ربنا! ولك الحمد ". تارة بالواو.


٣- إن إنكار ابن القيم في " الزاد " (١/٧٨) لصحة هذه الرواية الجامعة بين:
(اللهم!) و: (الواو) ؛ ذهولٌ منه لا يجوز أن يُغتر به؛ لثبوتها في " البخاري " وغيره؛
ولذلك تعجب منه الزرقاني في " شرح المواهب " (٧/٣١٨) ، ورد عليه الحافظ في " الفتح "
(٢/٢٢٥) .
وقد أخرجها البخاري (٢/٢٢٤) ، وأحمد أيضاً (٢/٤٥٢) من طرق عن ابن أبي
ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال:
كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قال: " سمع الله لمن حمده "؛ قال:
" اللهم ربنا! ولك الحمد ".
وقد وجدت له طريقاً أخرى أخرجها النسائي (١/١٦٢) ، وأحمد (٢/٢٧٠) عن
عبد الرزاق قال: ثنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا رفع رأسه من الركوع؛ قال:
" اللهم ربنا! ولك الحمد ".
وهذا سند صحيح على شرط الشيخين.
وله شواهد:
منها: عن ابن عمر في رواية عنه من حديثه المتقدم في (رفع اليدين) .
أخرجها الدارمي (١/٣٠٠) .
ومنها: عن أبي سعيد الخدري: عند البيهقي (٢/٩٤) . ويأتي قريباً إن شاء الله
تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>