وكذلك أخرجه مسلم، وأحمد في رواية. وأخرجه الطيالسي (١١٠) قال: ثنا شعبة وقيس عن عُبيد بن الحسن به. قال أبو داود: " قال قيس في حديثه: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول هذا إذا رفع رأسه من الركوع ". ثم قال أبو داود: " قال شعبة: وسمعت مَجْزأة بن زاهر يقول: سمعت ابن أبي أوفى يذكر هذا الدعاء وزاد فيه: " اللهم! طهرني ... " إلخ. وكذلك أخرجه مسلم، والبخاري في " الأدب المفرد " (٩٩) . وتابعه عنده (٩٨) إسرائيل عن مَجْزَأَة، وأحمد (٤/٣٥٤) عن شعبة به مرفوعاً مصرحاً به. لكنه مطلق أيضاً؛ ليس فيه تقييده بما بعد الركوع. وروى النسائي (١/٧٠) منه هذه الزيادة. وتابعه عنده رقبة عن مجزأة، والترمذي (٢/٢٧١ - طبع بولاق) من طريق أخرى. وله كذلك طريق أخرى أخرجه الإمام أحمد (٤/٣٨١) عن ليث عن مُدْرِك عن عبد الله بن أبي أوفى: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يدعو؛ فيقول: " اللهم! طهرني بالثلج ... " إلخ. وزاد: " وباعد بيني وبين ذنوبي؛ كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم! إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، ودعاء لا يسمع، وعلم لا ينفع، اللهم! إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع، اللهم! إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومردّاً غيرَ مُخزٍ ".