للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

..............................................................................


أخرجه البيهقي، وأحمد (٤/٣١٦) .
والصواب عندي رواية الجماعة عنه؛ لموافقتها لرواية كل من رواه عن عاصم:
ومنهم: بِشْر بن المُفَضَّل: عند أبي داود، والنسائي (١/١٨٦) .
ومنهم: ابن إدريس: عند النسائي (١/١٦٦) .
وخالد بن عبد الله: عند البيهقي (٢/١٣١) .
ومنهم: زهير بن معاوية: عند أحمد (٤/٣١٨) .
وأما رواية عبد الواحد بن زياد عن عاصم به بلفظ: حذو منكبيه - أخرجها البيهقي
(٢/٧٢ و ١١١) -؛ فهي رواية شاذة؛ كرواية وكيع عن سفيان.
ويؤيد روايةَ الجماعة: روايةُ عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومولى لهم:
أنهما حدثاه عن أبيه وائل:
أنه رأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رفع يديه حين دخل في الصلاة حيال أذنيه ... الحديث. وفي آخره:
فلما سجد؛ سجد بين كفيه.
أخرجه مسلم (٢/١٣) ، وأحمد (٤/٣١٧ - ٣١٨) ، والبيهقي (٢/٧١) .
ويؤيد ذلك أن له شواهد من حديث البراء بن عازب، وأبي مسعود الأنصاري:
أما الأول: فأخرجه الترمذي (٢/٦٠) ، والطحاوي عن حفص بن غِيَاث عن
الحجّاج عن أبي إسحاق قال: قلت للبراء بن عازب:
أين كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع وجهه إذا سجد؟ فقال:
بين كفيه. وقال الترمذي:
" حديث حسن ". وزاد في بعض النسخ:

<<  <  ج: ص:  >  >>